!!مريم و أنا

اسم مريم من الأسماء اللى مرت عليا كتير, فمثلا: وأنا فى الابتدائى

كانت صاحبتى الأنتيم اسمها مريم.... و حتى لسه فاكرة لما مريم جت تزورنى يوم... وبابا

سألها السؤال التقليدى اللى كل اللى اسمهم مريم بيتسألوه: انتى مسيحية؟؟

و مرت الأيام والسنين...... و افترقنا مريم و أنا, و بعدين

اتقابلنا فى الثانوي, بس طبعا كان فيه سنين فرقتنا من بعض

و أكيد مارجعناش زى الأول, لكن احتفظنا بحبة من الود القديم

و بعدين رجعنا و افترقنا تاني فى الكلية, لدرجة انى حتى ماعرفتش

مريم دخلت كلية ايه؟.... المهم

اسم مريم كنت برده بسمعه كتير جدا

لكن حبى للاسم بدأ لما

سمعت أغنية لفرقة ما اسم الأغنية "مريم" وبتحكى عن بنت فلسطينية

وعن معاناة مريم فى مخيم للاجئين

و مرورا بقى بالأشخاص اللى قابلتهم فى حياتى.... وكان اسمهم مريم

زميلتى فى الكورس, أو جارتى, أو حتى بنوتة صغنونة قابلتها صدفة فى زحمة المواصلات

و أكيد طبعا مانساش مريم اللى حسيت ان هى ممكن تحمل اسم تانى غير اسم مريم

مريم القاهرية الجدعة المثقفة

اللى للأسف اتعرفت عليها فى نهاية فترة وجودى فى العاصمة

لكن هى بجد من الناس القليليين اللى اتعلقت بيهم و أثروا فيا

و برده مانساش آخر يوم لما اتقابلنا أنا ومريم و مروة , و لفينا منطقة وسط البلد

واليوم ده أكيد مريم جالها صداع من كتر ما قعدت أرغى لأنى كنت عارفة

ان ده لقاء ممكن تتباعد أو تتأخر اللقاءات اللى بعده

و كمان فاكرة لما مرينا على أفيش فيلم تامر حسنى الجديد

و تعليقى على الصورة و برنامج الفوتوشوب

و فاكرة رد مريم ان مى عز الدين

مش محتاجة فوتوشوب عشان تتصور فى أى وضعية

و ده لأن البت فقدت من بعد فيلم" أيظن" . المهم بقى فى نفس اليوم

و أنا راجعة فى المتروبعد كده

شفت بنت صغيرة مع مامتها فى المترو

وهما نازلين الأم كانت بتنادى على البنت

والبنت كان اسمها....... "مريم" برده